قالت الشركة الأمريكية Universal Health Services التي توفر خدمات المستشفى والرعاية الصحية يوم الخميس إن خدمات الكمبيوتر في جميع مرافقها البالغ عددها 250 في الولايات المتحدة تعثرت في هجوم البرمجيات الخبيثة في نهاية الأسبوع الماضي وأن الجهود لاستعادة شبكات المستشفيات مستمرة .
اضطر الأطباء والممرضات في المستشفيات والعيادات المتضررة وكثير منهم مثقلون بالفعل برعاية المصابين بفيروس كورونا إلى الاعتماد على حفظ السجلات يدويًا مع تباطؤ أعمال المختبر ، ووصف الموظفون الظروف الفوضوية التي تعيق رعاية المرضى بالكارثية .
لم تعلق الشركة الأمريكية UHS على التقارير التي تعرضت لها بسبب برامج الفدية ، على الرغم من أن وصفها للهجوم في بيان يوم الخميس كان متوافقا مع مجموعة متنوعة من البرامج الضارة التي تشفر البيانات ، وقالت الشركة التي مقرها ولاية بنسلفانيا الأمريكية إن " أنظمتها سرعان ما تم فصلها وتم إغلاق الشبكة من أجل منع المزيد من الاضرار " .
وقالت الشركة التي يعمل بها 90 ألف موظف إن أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية لم تتأثر بالهجوم وإنها تحرز تقدمًا هائلا في استعادة الأنظمة وإعادة توصيلها ، وقالت المتحدثة باسم الشركة جين كروفورد عبر البريد الإلكتروني إن جميع المنشآت الأمريكية البالغ عددها 250 تضررت من هذا الهجوم .
وصف عمال UHS الذين اتصلت بهم وكالة Associated Press في مرافق الشركة في تكساس وواشنطن العاصمة في وقت سابق من الأسبوع حالات التدافع الجنوني بعد أن بدأ انقطاع التيار الكهربائي في تقديم الرعاية ، بما في ذلك فترات انتظار غرفة الطوارئ الأطول وازدياد القلق بشأن تحديد المرضى الذين قد يصابون بفيروس كورونا COVID-19 .
تحدث موقع BleepingComputer وهو موقع إخباري للأمن السيبراني عبر الإنترنت إلى موظفي UHS الذين وصفوا برامج الفدية بنفس خصائص ومميزات الشخصية الخيالية ريوك ( Ryuk ) ، والتي تم ربطها على نطاق واسع بمجرمي الإنترنت الروس واستخدامها ضد الشركات الكبيرة .
تدير شركة UHS المستشفيات والعيادات ، والعديد منها يعالج مشاكل الصحة السلوكية والإدمان ، تتركز مستشفيات الرعاية الحادة في عدة ولايات بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس ونيفادا وفلوريدا .
