قام أحد مهندسي شركة فيسبوك يوم الثلاثاء بتقديم إستقالته من وظيفته علنًا ، وانتقد بشدة الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ بسبب طريقة تعامل الشركة مع منشور الرئيس دونالد ترامب حول اللصوص ، مما أدى إلى تصعيد المعارضة داخل الشركة ردًا على سياسات حرية التعبير .
كتب مهندس البرمجيات تيموثي أفيني ( Timothy Aveni ) على موقع فيسبوك و لينكدإن أنه ترك وظيفته بسبب قرار الشركة بترك منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال فيه : " عندما يبدأ النهب ، يبدأ إطلاق النار " .
وقال أفيني أن فيسبوك متواطئ في نشر الكراهية واستعمال السلاح ، ويجد أعذارًا لعدم اتخاذ إجراءات ضد منشورات ترامب .
في النقيض من ذلك أصدر موقع تويتر تحذيرًا من تغريدة ترامب الذي قال فيها : “ glorified violence ” ما يعني بالعربية " عنف ممجّد " ، في حين ترك فيسبوك المنشور لأنه كما قال زوكربيرغ لا ينتهك سياساته ضد التسبب في خطر وشيك بحدوث أضرار أو مخاطر محددة .
منذ ذلك الحين ، انتقل عدد من موظفي فيسبوك إلى تويتر ليختلفوا علنًا مع زوكربيرغ وينتقدون الشركة بسبب نهجها وتعاملها الغير عقلاني تجاه منشورات ومشاركات ترامب .
على الرغم من أن الموظفين قاموا بخروج افتراضي غير مسبوق يوم الاثنين حول القضية ، إلا أن تيموثي أفيني ( Timothy Aveni ) هو أول موظف يستقيل استجابةً مباشرة للاحتجاجات .
وذكرت صحيفة " نيويورك تايمز " أن زوكربيرغ استمر في الدفاع عن موقفه ، وفي اجتماع شامل يوم الثلاثاء قال إنه يعلم أن ترك منصب ترامب سيؤدي إلى استياء الكثير من الأشخاص داخل الشركة ، فضلاً عن انتقادات إعلامية .