أكّدت عديد المصادر اليوم أنّ شبكات التواصل الإجتماعي فايسبوك و واتساب تقومان بنشر الأخبار المظللة والزائفة في كينيا ، وذلك قبل أقل من 3 أسابيع من إجراء الإنتخابات في البلاد ، كما أصبح انتشار وتأثير الأخبار المزيفة مسألة مثيرة للقلق بالنسبة للناشطين السياسيين والصحفيين والمسؤولين الحكوميين والشركات الإستثمارية مثل شركة غوغل .
في وقت سابق استخدمت العديد من الأخبار الزائفة في كينيا تخصّ قصص كاذبة ومزاعم عن وفاة بعض المشاهير الدرامية والفكاهية ، وقضية استيراد الأرز ، ومخاطر بعض الألعاب الإلكترونية على الإنترنت ، وظهور شهادة ميلاد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الكينية .
لكن المراقبين لهذا الشأن في البلاد يقولون أن هناك محاولة لنشر المعلومات الخاطئة والتأثير على الرأي العام ، ومع بدء الحملات الإنتخابية كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد الإعلانات والمنشورات التهجمية التي تظهر على الإنترنت ، كما ألقى بعض المستخدمين الكينيين على شبكات التواصل الإجتماعي اللوم على Cambridge Analytica ، وهي شركة تثير جدل كبير حول استخدام المعلومات والبيانات والتنميط النفسي قامت بالتأثير على التصويت في الإنتخابات الأمريكية السابقة .
