لاشكّ في أنّ العديد من شركات الإنتاج التلفزيوني والشركات المصنّعة لأجهزة العرض المرئي بخاصة لجأت اليوم إلى استخدام التقنيات أو الإبتكارات الجديدة في عرضها لأهمّ المنتجات أو البرامج التلفزيونية ، ولعلّ من بين أهمّ هته الإبتكارات الحديثة هي تقنية الـ HDR ، فماذا تعني هذه التقنية ؟
تقنية HDR أو ما يُعرف بالعربية بـ : التصوير بالمدى الديناميكي العالي ، هي اختصار للجملة الإنجليزية High Dynamic Range Imaging ، وهي تقنية موجودة في مجال التصوير العالي الدقّة ، تمكّننا من الحصول على دقّة ألوان كبيرة في الصورة أكثر من ما تراه العين المجرّدة ، بحيث يتمّ دمج مجموعة من الصور في صورة واحدة بشكل احترافي مع اختلاف تأثير الإضاءة .
ويعتبر السيّد بول ديبيفيك رائداً في مجال استخدام هته التقنية على مستوى الألوان أو الغرافيكس الخاصة بالحاسب ، فهذه التقنية تحتوي على تأثير سطوع الشاشة بشكل عالي مقارنة بتقنية SDR التي تُعرف بتقنية المدى الديناميكي القياسي ، إلاّ ان الفرق بين التقنيّتين يلاحظ في الجودة العالية التي تتميّز بها تقنية HDR ، وهنا يتجلّى الفرق الواضح بين التقنيات التصويرية سابقاً وحالياً.
ولك أن لاحظ عزيزي القارئ ما مدى الإختلاف الواضح بين تقنية HDR وتقنية SDR من خلال هذه الصورة :