إثنان من أبرز مؤسسات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية على وشك إطلاق حملة واسعة تدعم العفو الرئاسي لعميل الاستخبارات الأمريكية السابق ادوارد سنودن ، نقصد هنا الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ( ACLU ) ومنظمة العفو الدولية ( amnesty ) ، حيث قالت هاتان المؤسّستان أنّهما بصدد إطلاق حملة "Pardon Snowden" التي تحثّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ان يتصرّف _ قبل مغادرة منصبه كرئيس لأمريكا في جانفي 2017 _ في العفو والسماح لسنودن بالرجوع لأرض وطنه كمواطن أمريكي قبل أن يكون خائناً .
لكن يوم الإثنين أكّد البيت الأبيض موقف الرئيس باراك أوباما بأنّ سنودن قد يواجه اتّهامات كبيرة في الولايات المتحدة بسبب تسريب أسرار الأمن القومي الأمريكي ، هذا وقد قال المتحدّث الرسمي باسم البيت الأبيض السيّد جوش أرنست Josh Earnest : ستكون محاكمة ادوارد سنودن عادلة وشريفة تتماشى مع مواد القانون الأمريكي إذا عاد لوطنه .