رفض القاضي الإتحادي أمس طلب شركة الفايسبوك Facebook لإلغاء دعوى قضائية ضدّها تتمثّل في جمع الشركة السرّي لأكبر قاعدة بيانات في العالم يملكها قطاع خاص وتتلخّص مضموناً في البيانات البيومترية للمستخدمين .
ويعود هذا الخلاف إلى ميزة إضافية قامت بها الفيسبوك سنة 2010 ، تسمح للمستخدمين بوضع علامة على صورهم وصور أصدقائهم المحمّلة على سرفر الموقع .
وحسب قانون إلينوا Illinois يستوجب أخذ الموافقة من المستخدمين المعنيين بوجودهم في الصور ، إلاّ انّ الفايسبوك قد فشلت في ذلك ، الأمر الذي جعل إدارة الشركة تقدم على التصريح بأنّ مستخدميها لديهم القدرة على مغادرة الموقع والإنسحاب منه في أيّ وقت يشاؤون وأنّ الشركة لا تعتمد على المعلومات والبيانات المستمدة من الصور .
القضية لازالت في أسوار المحكمة بعد رفض القاضي الإتحادي طلب الفايسبوك بإلغاء هته الدعوى ، ووفقاً لبيان مشترك من قبل مكاتب المحاماة يقول : نحن نتطلّع إلى الإستمرار في متابعة القضية وإثبات الحالة التي قد تنتج من المحاكمة الشفافة .
مدونة ميدو للمعلوميات
